دليل تفصيلي: نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية

مقدمة مفصلة لنظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية

تعتبر الجامعة الهاشمية من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المملكة الأردنية الهاشمية، وتولي اهتماماً بالغاً بتطوير العملية التعليمية وتحسينها باستمرار. من هذا المنطلق، قامت الجامعة بتطبيق نظام إدارة التعلم (LMS) بهدف توفير بيئة تعليمية متكاملة وفعالة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء. يمثل هذا النظام منصة مركزية لإدارة المحتوى التعليمي، وتسهيل التواصل بين الطلاب والمدرسين، وتقديم الأدوات اللازمة لتقييم الأداء وتحسينه. ومن خلال هذا الدليل، سنستعرض بالتفصيل كيفية الاستفادة القصوى من نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية.

على سبيل المثال، يمكن للطلاب الوصول إلى المحاضرات المسجلة، والمواد الدراسية، والواجبات، والاختبارات عبر الإنترنت من أي مكان وفي أي وقت. كما يمكنهم التواصل مع المدرسين والزملاء لطرح الأسئلة والمشاركة في المناقشات. وبالمثل، يمكن لأعضاء هيئة التدريس تحميل المحتوى التعليمي، وتحديد الواجبات، وتقييم أداء الطلاب، وتقديم الملاحظات والتوجيهات. تجدر الإشارة إلى أن نظام إدارة التعلم يساهم في تحقيق أهداف الجامعة في توفير تعليم عالي الجودة، وتعزيز البحث العلمي، وخدمة المجتمع.

بالإضافة إلى ذلك، يتيح النظام إمكانية تتبع تقدم الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، مما يساعد على توجيههم وتقديم الدعم اللازم لتحسين أدائهم. ومن خلال تحليل البيانات المتاحة في النظام، يمكن للجامعة اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تطوير المناهج الدراسية وتحسين جودة التعليم. وكمثال آخر، يمكن للنظام أن يولد تقارير دورية حول أداء الطلاب في مختلف المقررات، مما يساعد أعضاء هيئة التدريس على تحديد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتركيز.

الميزات الرئيسية في نظام إدارة التعلم

مع الأخذ في الاعتبار, يتميز نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية بمجموعة واسعة من الميزات التي تهدف إلى تحسين تجربة التعلم والتعليم. من بين هذه الميزات، نجد إدارة المحتوى التعليمي، والتي تتيح لأعضاء هيئة التدريس تحميل وتنظيم المحاضرات، والمواد الدراسية، والمصادر الأخرى ذات الصلة بالمقرر الدراسي. كما يتيح النظام إمكانية إنشاء واجبات واختبارات إلكترونية، وتحديد مواعيد التسليم، وتقييم أداء الطلاب بشكل آلي. بالإضافة إلى ذلك، يوفر النظام أدوات للتواصل والتعاون بين الطلاب والمدرسين، مثل منتديات المناقشة، والرسائل الخاصة، وغرف الدردشة.

من الأهمية بمكان فهم أن النظام يدعم مجموعة متنوعة من تنسيقات الملفات، مثل النصوص، والصور، والفيديو، والصوت، مما يتيح لأعضاء هيئة التدريس تقديم المحتوى التعليمي بطرق مبتكرة وجذابة. كما يدعم النظام إمكانية دمج أدوات خارجية، مثل تطبيقات الفيديو التفاعلية، ومنصات التعاون عبر الإنترنت، وأدوات التحليل الإحصائي. ينبغي التأكيد على أن هذه الميزات تساهم في جعل عملية التعلم أكثر تفاعلية وفعالية.

في هذا السياق، يمكننا القول إن النظام يتيح للطلاب الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان، مما يزيد من مرونة التعلم ويساعدهم على التكيف مع ظروفهم الشخصية. كما يتيح النظام لأعضاء هيئة التدريس تتبع تقدم الطلاب وتقديم الملاحظات والتوجيهات في الوقت المناسب، مما يساعد على تحسين أدائهم. يتطلب ذلك دراسة متأنية لكيفية استخدام هذه الميزات بشكل فعال لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

كيفية الوصول إلى نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية

الوصول إلى نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية أمر بسيط ومباشر، ويمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس القيام بذلك بسهولة. أولاً، يجب عليك التأكد من أن لديك حسابًا فعالًا في الجامعة، والذي يتضمن اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك. بعد ذلك، يمكنك الوصول إلى النظام من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة، حيث ستجد رابطًا مخصصًا لنظام إدارة التعلم. بمجرد النقر على هذا الرابط، ستتم إعادة توجيهك إلى صفحة تسجيل الدخول، حيث يمكنك إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك.

تجدر الإشارة إلى أن, تجدر الإشارة إلى أن الجامعة توفر أيضًا تطبيقًا للهواتف الذكية يتيح الوصول إلى نظام إدارة التعلم. يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس تنزيل هذا التطبيق من متجر التطبيقات الخاص بنظام التشغيل الخاص بهم (Android أو iOS). بعد تثبيت التطبيق، يمكنك تسجيل الدخول باستخدام بيانات الاعتماد الخاصة بك والوصول إلى جميع ميزات النظام. على سبيل المثال، يمكنك عرض المحاضرات، وتلقي الإشعارات، والمشاركة في المناقشات، وتقديم الواجبات من خلال التطبيق.

بالإضافة إلى ذلك، توفر الجامعة دعمًا فنيًا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى النظام أو استخدامه. يمكن الحصول على هذا الدعم من خلال الاتصال بفريق الدعم الفني في الجامعة أو زيارة مكتب الدعم الفني في الحرم الجامعي. كمثال آخر، يمكنك العثور على إجابات للأسئلة الشائعة حول النظام في قسم المساعدة على الموقع الإلكتروني للجامعة. تحليل التكاليف والفوائد يظهر أن سهولة الوصول هذه تزيد من استخدام النظام.

تحسين تجربة التعلم: دليل خطوة بخطوة

يبقى السؤال المطروح, لتحسين تجربة التعلم باستخدام نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية، يجب اتباع سلسلة من الخطوات المدروسة. أولاً، قم بتخصيص ملفك الشخصي في النظام، وتأكد من أن جميع المعلومات صحيحة ومحدثة. يتضمن ذلك إضافة صورة شخصية، وتحديد اهتماماتك الأكاديمية، وتحديث معلومات الاتصال الخاصة بك. بعد ذلك، استكشف جميع الميزات المتاحة في النظام، وتعرف على كيفية استخدامها بشكل فعال. يشمل ذلك تعلم كيفية الوصول إلى المحاضرات، والمواد الدراسية، والواجبات، والاختبارات، وكيفية التواصل مع المدرسين والزملاء.

من الأهمية بمكان فهم كيفية استخدام أدوات التواصل والتعاون المتاحة في النظام. شارك في منتديات المناقشة، واطرح الأسئلة، وقدم الإجابات، وتبادل الأفكار مع الزملاء. كما يمكنك استخدام الرسائل الخاصة للتواصل مع المدرسين وطرح الأسئلة الشخصية. ينبغي التأكيد على أن المشاركة الفعالة في هذه الأدوات تساهم في تعزيز فهمك للمادة الدراسية وتحسين أدائك الأكاديمي.

في هذا السياق، يجب عليك أيضًا تخصيص إعدادات الإشعارات في النظام لتلقي التنبيهات الهامة، مثل مواعيد التسليم، والإعلانات الجديدة، والرسائل الخاصة. يمكنك تحديد أنواع الإشعارات التي ترغب في تلقيها، وكيفية تلقيها (عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية). يتطلب ذلك دراسة متأنية لخيارات التخصيص المتاحة في النظام لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. تحليل الكفاءة التشغيلية يظهر أن هذا التحسين يقلل من الوقت الضائع.

نصائح لتحقيق أقصى استفادة من نظام إدارة التعلم

لتحقيق أقصى استفادة من نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية، يمكن اتباع بعض النصائح الهامة. أولاً، قم بتسجيل الدخول إلى النظام بانتظام، وتحقق من وجود أي إعلانات جديدة أو تحديثات هامة. على سبيل المثال، قد يقوم المدرسون بتحميل محاضرات جديدة، أو تغيير مواعيد التسليم، أو إضافة مواد دراسية إضافية. بالإضافة إلى ذلك، قم بتنظيم وقتك بشكل فعال، وخصص وقتًا محددًا كل يوم للدراسة والمراجعة باستخدام النظام.

تجدر الإشارة إلى أن النظام يوفر أدوات لتتبع تقدمك في المقرر الدراسي، مثل الرسوم البيانية والتقارير. استخدم هذه الأدوات لمراقبة أدائك وتحديد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام. على سبيل المثال، يمكنك تتبع عدد المحاضرات التي شاهدتها، وعدد الواجبات التي قدمتها، ومتوسط درجاتك في الاختبارات. بالإضافة إلى ذلك، لا تتردد في طلب المساعدة من المدرسين أو الزملاء إذا كنت تواجه صعوبات في فهم المادة الدراسية أو استخدام النظام. كمثال آخر، يمكنك حضور ساعات المكتب التي يعقدها المدرسون أو المشاركة في مجموعات الدراسة مع الزملاء.

ينبغي التأكيد على أهمية استخدام النظام كأداة للتخطيط وتنظيم الدراسة. قم بإنشاء جدول زمني للدراسة، وحدد المهام التي يجب عليك إنجازها كل يوم، وتتبع تقدمك في إنجاز هذه المهام. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام النظام لتخزين وتنظيم ملاحظاتك ومواردك الدراسية. يتطلب ذلك دراسة متأنية لكيفية استخدام أدوات التخطيط والتنظيم المتاحة في النظام بشكل فعال. تحليل التكاليف والفوائد يظهر أن هذه النصائح تزيد من فعالية التعلم.

استخدام أدوات التواصل والتعاون بفعالية

يعد استخدام أدوات التواصل والتعاون بفعالية في نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النجاح الأكاديمي. من بين هذه الأدوات، نجد منتديات المناقشة، والتي تتيح للطلاب والمدرسين تبادل الأفكار والآراء حول الموضوعات المتعلقة بالمقرر الدراسي. كما تتيح هذه المنتديات للطلاب طرح الأسئلة والحصول على الإجابات من المدرسين والزملاء. بالإضافة إلى ذلك، يوفر النظام أدوات للرسائل الخاصة، والتي تتيح للطلاب التواصل مع المدرسين بشكل مباشر لطرح الأسئلة الشخصية أو طلب المساعدة.

تجدر الإشارة إلى أن, من الأهمية بمكان فهم كيفية استخدام هذه الأدوات بشكل فعال. عند المشاركة في منتديات المناقشة، تأكد من أن مشاركاتك ذات صلة بالموضوع، وأنك تقدم أفكارًا وآراءً قيمة. كما يجب عليك احترام آراء الآخرين وتجنب استخدام اللغة المسيئة أو المهينة. ينبغي التأكيد على أن المشاركة الفعالة في منتديات المناقشة تساهم في تعزيز فهمك للمادة الدراسية وتوسيع آفاقك المعرفية.

في هذا السياق، يجب عليك أيضًا استخدام أدوات الرسائل الخاصة للتواصل مع المدرسين وطرح الأسئلة الشخصية أو طلب المساعدة. عند إرسال رسالة إلى المدرس، تأكد من أنك تستخدم لغة مهذبة ومحترمة، وأنك تقدم معلومات واضحة وموجزة حول سؤالك أو طلبك. يتطلب ذلك دراسة متأنية لكيفية استخدام أدوات التواصل والتعاون المتاحة في النظام بشكل فعال لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. تحليل الكفاءة التشغيلية يظهر أن هذا يحسن التواصل.

الوصول إلى المحاضرات والمواد الدراسية: دليل تفصيلي

الوصول إلى المحاضرات والمواد الدراسية في نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية هو عملية بسيطة ومباشرة. بعد تسجيل الدخول إلى النظام، ستجد قائمة بالمقررات الدراسية التي قمت بالتسجيل فيها. انقر على المقرر الدراسي الذي ترغب في الوصول إلى المحاضرات والمواد الدراسية الخاصة به. بعد ذلك، ستنتقل إلى صفحة المقرر الدراسي، حيث ستجد قسمًا مخصصًا للمحاضرات والمواد الدراسية. في هذا القسم، ستجد قائمة بجميع المحاضرات والمواد الدراسية المتاحة، مرتبة حسب التاريخ أو الموضوع.

تجدر الإشارة إلى أن المحاضرات والمواد الدراسية قد تكون متاحة بتنسيقات مختلفة، مثل النصوص، والصور، والفيديو، والصوت. يمكنك النقر على أي محاضرة أو مادة دراسية لفتحها وعرضها. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لديك خيار تنزيل المحاضرات والمواد الدراسية على جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو جهازك المحمول لعرضها في وضع عدم الاتصال. كمثال آخر، قد تجد روابط لمواقع ويب خارجية أو مصادر أخرى ذات صلة بالمقرر الدراسي.

ينبغي التأكيد على أهمية الوصول إلى المحاضرات والمواد الدراسية بانتظام ومراجعتها بعناية. قم بتدوين الملاحظات أثناء مشاهدة المحاضرات أو قراءة المواد الدراسية، وحاول فهم المفاهيم الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، لا تتردد في طرح الأسئلة على المدرس أو الزملاء إذا كنت تواجه صعوبات في فهم المادة الدراسية. يتطلب ذلك دراسة متأنية لكيفية استخدام المحاضرات والمواد الدراسية المتاحة في النظام بشكل فعال لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. دراسة الجدوى الاقتصادية تظهر أن هذا يزيد من قيمة التعليم.

تقديم الواجبات والاختبارات عبر الإنترنت

يوفر نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية طريقة سهلة ومريحة لتقديم الواجبات والاختبارات عبر الإنترنت. بعد تسجيل الدخول إلى النظام، ستجد قائمة بالمقررات الدراسية التي قمت بالتسجيل فيها. انقر على المقرر الدراسي الذي ترغب في تقديم الواجب أو الاختبار الخاص به. بعد ذلك، ستنتقل إلى صفحة المقرر الدراسي، حيث ستجد قسمًا مخصصًا للواجبات والاختبارات. في هذا القسم، ستجد قائمة بجميع الواجبات والاختبارات المتاحة، مرتبة حسب التاريخ أو الموضوع.

من الأهمية بمكان فهم كيفية تقديم الواجبات والاختبارات عبر الإنترنت بشكل صحيح. قبل تقديم الواجب، تأكد من أنك قد قرأت التعليمات بعناية وأنك قد أكملت جميع المتطلبات. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من أنك قد قمت بتحميل الملف الصحيح وأن الملف بتنسيق مقبول. عند تقديم الاختبار، تأكد من أن لديك اتصالاً مستقرًا بالإنترنت وأنك قد خصصت وقتًا كافيًا لإكمال الاختبار. ينبغي التأكيد على أن تقديم الواجبات والاختبارات في الموعد المحدد يساهم في تحسين درجاتك.

في هذا السياق، يجب عليك أيضًا التحقق من درجاتك وتعليقات المدرس بعد تقديم الواجب أو الاختبار. إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات حول الدرجة أو التعليقات، فلا تتردد في التواصل مع المدرس للحصول على توضيح. يتطلب ذلك دراسة متأنية لكيفية استخدام أدوات التقييم المتاحة في النظام بشكل فعال لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. تقييم المخاطر المحتملة يظهر أن هذا يقلل من مشاكل التقديم.

تخصيص إعدادات الإشعارات في نظام إدارة التعلم

يعد تخصيص إعدادات الإشعارات في نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية خطوة هامة لضمان عدم تفويت أي معلومات هامة أو تحديثات. يتيح لك النظام تحديد أنواع الإشعارات التي ترغب في تلقيها، وكيفية تلقيها (عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية). على سبيل المثال، يمكنك اختيار تلقي إشعارات حول الإعلانات الجديدة، ومواعيد التسليم القادمة، والرسائل الخاصة، والتحديثات في المحتوى التعليمي.

تجدر الإشارة إلى أن تخصيص إعدادات الإشعارات يمكن أن يساعدك على تنظيم وقتك بشكل أفضل وتجنب الإجهاد. من خلال تلقي الإشعارات الهامة فقط، يمكنك التركيز على المهام الأكثر أهمية وتجنب الانحرافات. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تخصيص إعدادات الإشعارات لتلقي الإشعارات في الأوقات التي تكون فيها أكثر استعدادًا لتلقي المعلومات. كمثال آخر، يمكنك اختيار تلقي الإشعارات حول مواعيد التسليم القادمة قبل أسبوع من الموعد النهائي.

ينبغي التأكيد على أهمية مراجعة إعدادات الإشعارات الخاصة بك بانتظام وتحديثها حسب الحاجة. قد تتغير احتياجاتك مع مرور الوقت، وقد تحتاج إلى إضافة أو إزالة أنواع معينة من الإشعارات. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من أن معلومات الاتصال الخاصة بك محدثة حتى تتمكن من تلقي الإشعارات بشكل صحيح. يتطلب ذلك دراسة متأنية لكيفية استخدام أدوات التخصيص المتاحة في النظام بشكل فعال لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. تحليل التكاليف والفوائد يظهر أن هذا يزيد من الإنتاجية.

استكشاف الأخطاء وإصلاحها: دليل شامل

يبقى السؤال المطروح, قد تواجه بعض المشكلات التقنية أثناء استخدام نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية. لحسن الحظ، يوفر النظام أدوات وموارد لمساعدتك في استكشاف الأخطاء وإصلاحها. أولاً، تحقق من اتصالك بالإنترنت وتأكد من أنه مستقر. إذا كنت تستخدم شبكة Wi-Fi، فحاول إعادة تشغيل جهاز التوجيه الخاص بك أو الاتصال بشبكة مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من أن متصفح الويب الخاص بك محدث وأنه يدعم نظام إدارة التعلم.

من الأهمية بمكان فهم كيفية استخدام أدوات المساعدة المتاحة في النظام. يوفر النظام قسمًا للمساعدة يحتوي على إجابات للأسئلة الشائعة ومقالات استكشاف الأخطاء وإصلاحها. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاتصال بفريق الدعم الفني في الجامعة للحصول على مساعدة إضافية. ينبغي التأكيد على أن وصف المشكلة بوضوح وتقديم معلومات مفصلة حول الخطوات التي اتخذتها بالفعل يمكن أن يساعد فريق الدعم الفني في حل المشكلة بسرعة.

في هذا السياق، يجب عليك أيضًا التحقق من وجود أي إعلانات أو تنبيهات من الجامعة بشأن المشكلات التقنية المعروفة. قد تكون الجامعة على علم بمشكلة معينة وتعمل على حلها. يتطلب ذلك دراسة متأنية لكيفية استخدام موارد الدعم المتاحة في النظام بشكل فعال لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. مقارنة الأداء قبل وبعد التحسين تظهر أن هذا يقلل من وقت التوقف عن العمل.

الأمان والخصوصية في نظام إدارة التعلم

تولي الجامعة الهاشمية اهتمامًا بالغًا بأمان وخصوصية البيانات في نظام إدارة التعلم. تم تصميم النظام لحماية معلوماتك الشخصية والبيانات الأكاديمية من الوصول غير المصرح به. يتم تشفير جميع الاتصالات بين جهاز الكمبيوتر الخاص بك ونظام إدارة التعلم باستخدام تقنية SSL، مما يضمن أن بياناتك آمنة أثناء النقل. بالإضافة إلى ذلك، تطبق الجامعة سياسات وإجراءات صارمة لحماية البيانات ومنع الوصول غير المصرح به.

تجدر الإشارة إلى أنك تلعب أيضًا دورًا هامًا في الحفاظ على أمان وخصوصية بياناتك. تأكد من استخدام كلمة مرور قوية وفريدة لحسابك في نظام إدارة التعلم، ولا تشارك كلمة مرورك مع أي شخص آخر. بالإضافة إلى ذلك، قم بتسجيل الخروج من حسابك عند الانتهاء من استخدامه، خاصة إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر عامًا أو مشتركًا. كمثال آخر، كن حذرًا بشأن النقر على الروابط المشبوهة أو تنزيل الملفات من مصادر غير موثوقة.

ينبغي التأكيد على أهمية الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو انتهاكات أمنية إلى فريق الدعم الفني في الجامعة. إذا كنت تعتقد أن حسابك قد تم اختراقه أو أن بياناتك قد تعرضت للخطر، فاتصل بفريق الدعم الفني على الفور. يتطلب ذلك دراسة متأنية لممارسات الأمان والخصوصية الموصى بها من قبل الجامعة واتباعها بعناية. تقييم المخاطر المحتملة يظهر أن هذا يقلل من فرص اختراق البيانات.

مستقبل نظام إدارة التعلم في الجامعة الهاشمية

تتطلع الجامعة الهاشمية إلى مستقبل واعد لنظام إدارة التعلم، حيث تهدف إلى مواصلة تطويره وتحسينه لتلبية احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المتغيرة. تخطط الجامعة لإضافة ميزات جديدة إلى النظام، مثل أدوات التعلم التكيفي، والتي تتيح تخصيص تجربة التعلم لكل طالب على حدة. بالإضافة إلى ذلك، تخطط الجامعة لدمج تقنيات جديدة في النظام، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، لتعزيز التفاعل والتعاون بين الطلاب والمدرسين.

من الأهمية بمكان فهم أن الجامعة تلتزم بتوفير الدعم والتدريب اللازمين للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لاستخدام نظام إدارة التعلم بفعالية. تخطط الجامعة لتقديم ورش عمل ودورات تدريبية حول كيفية استخدام الميزات الجديدة في النظام وكيفية الاستفادة القصوى منها. بالإضافة إلى ذلك، تخطط الجامعة لإنشاء مجتمع عبر الإنترنت للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتبادل الأفكار والخبرات حول نظام إدارة التعلم.

مع الأخذ في الاعتبار, في هذا السياق، يجب على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المشاركة بنشاط في تطوير نظام إدارة التعلم من خلال تقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم للجامعة. يمكن للجامعة استخدام هذه الملاحظات والاقتراحات لتحسين النظام وتلبية احتياجات المستخدمين بشكل أفضل. يتطلب ذلك دراسة متأنية للاتجاهات المستقبلية في تكنولوجيا التعليم والمشاركة في تحديد رؤية الجامعة لنظام إدارة التعلم في المستقبل. تحليل الكفاءة التشغيلية يظهر أن هذا سيحسن تجربة المستخدم.

Scroll to Top