نظرة عامة على نظام بلاك بورد في الجامعة الإلكترونية
يعتبر نظام بلاك بورد في الجامعة الإلكترونية منصة تعليمية متكاملة، تهدف إلى تسهيل عملية التعلم والتواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. يتميز هذا النظام بتوفير مجموعة واسعة من الأدوات والموارد التعليمية التي تساهم في تحسين جودة التعليم وتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب. على سبيل المثال، يمكن للطلاب الوصول إلى المحاضرات المسجلة، والمواد الدراسية، والواجبات، والاختبارات عبر هذا النظام. أيضًا، يتيح النظام التواصل المباشر مع الأساتذة والزملاء، مما يعزز التعاون وتبادل الأفكار.
لتوضيح أهمية هذا النظام، يمكننا النظر إلى مثال طالب يدرس مقررًا دراسيًا معينًا. من خلال بلاك بورد، يمكن لهذا الطالب الوصول إلى جميع المحاضرات المسجلة في أي وقت ومن أي مكان. كما يمكنه تحميل المواد الدراسية الإضافية التي يوفرها الأستاذ، والمشاركة في المناقشات الإلكترونية مع زملائه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطالب تقديم الواجبات والاختبارات عبر النظام، وتلقي التقييمات والملاحظات من الأستاذ. هذه الأمثلة توضح كيف يمكن لبلاك بورد أن يساهم في تحسين تجربة التعلم وزيادة كفاءة الطلاب.
بالنظر إلى الفوائد المتعددة التي يوفرها نظام بلاك بورد، فإنه من الضروري أن يتعرف الطلاب على كيفية استخدامه بشكل فعال. هذا يتطلب فهمًا شاملاً لمكونات النظام ووظائفه المختلفة، بالإضافة إلى معرفة كيفية التعامل مع المشكلات التقنية التي قد تواجههم. في الأقسام التالية، سنستعرض بالتفصيل كيفية دخول بلاك بورد الجامعة الإلكترونية، وكيفية استخدامه لتحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية.
خطوات تفصيلية لدخول بلاك بورد الجامعة الإلكترونية
يتطلب الوصول إلى نظام بلاك بورد في الجامعة الإلكترونية اتباع سلسلة من الخطوات المحددة لضمان تسجيل الدخول بنجاح والوصول إلى المقررات الدراسية والموارد التعليمية المتاحة. في البداية، يجب التأكد من وجود اتصال مستقر بالإنترنت، حيث أن النظام يعتمد بشكل كامل على الاتصال بالشبكة. بعد ذلك، يتم فتح متصفح الإنترنت المفضل، مثل جوجل كروم أو فايرفوكس، وكتابة عنوان موقع الجامعة الإلكترونية في شريط العناوين.
بعد الوصول إلى الصفحة الرئيسية للجامعة، يجب البحث عن رابط أو زر مخصص لبلاك بورد. عادةً ما يكون هذا الرابط واضحًا وموجودًا في مكان بارز على الصفحة، مثل القائمة الرئيسية أو الشريط الجانبي. عند النقر على هذا الرابط، سيتم توجيه المستخدم إلى صفحة تسجيل الدخول الخاصة ببلاك بورد. في هذه الصفحة، يجب إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالطالب، والتي عادةً ما يتم توفيرها من قبل الجامعة عند التسجيل.
بعد إدخال بيانات الاعتماد، يتم النقر على زر تسجيل الدخول. في حالة إدخال البيانات بشكل صحيح، سيتم توجيه المستخدم إلى الصفحة الرئيسية لبلاك بورد، حيث يمكنه الوصول إلى المقررات الدراسية، والإعلانات، والتقويم، والأدوات الأخرى المتاحة. أما في حالة وجود خطأ في البيانات، فسيتم عرض رسالة خطأ، ويتعين على المستخدم التحقق من صحة البيانات وإعادة المحاولة. من الأهمية بمكان التأكد من تفعيل خاصية الأحرف الكبيرة والصغيرة (Caps Lock) عند إدخال كلمة المرور لتجنب الأخطاء.
تحديات شائعة وحلول عند دخول بلاك بورد: قصص طلاب
واجه العديد من الطلاب تحديات متنوعة عند محاولة الدخول إلى نظام بلاك بورد في الجامعة الإلكترونية، مما أثر على تجربتهم التعليمية. أحد الأمثلة الشائعة هو نسيان كلمة المرور، وهو ما يتسبب في عدم القدرة على الوصول إلى النظام. في هذه الحالة، يمكن للطالب استعادة كلمة المرور من خلال الرابط المخصص لذلك في صفحة تسجيل الدخول، والذي يتطلب إدخال البريد الإلكتروني الجامعي أو رقم الهوية. بعد ذلك، يتم إرسال رابط إعادة تعيين كلمة المرور إلى البريد الإلكتروني، ويجب على الطالب اتباع التعليمات لتغيير كلمة المرور.
مثال آخر هو وجود مشاكل تقنية في المتصفح، مثل عدم التوافق مع نظام بلاك بورد أو وجود ملفات تعريف ارتباط (cookies) تالفة. في هذه الحالة، يمكن للطالب تجربة متصفح آخر أو مسح ملفات تعريف الارتباط والذاكرة المؤقتة في المتصفح الحالي. كما يمكن تحديث المتصفح إلى أحدث إصدار لضمان التوافق مع النظام. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه الطلاب مشاكل في الاتصال بالإنترنت، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الوصول إلى بلاك بورد. في هذه الحالة، يجب التأكد من وجود اتصال إنترنت مستقر وقوي، وإعادة تشغيل جهاز التوجيه (router) إذا لزم الأمر.
إحدى الطالبات، سارة، واجهت مشكلة في الدخول إلى بلاك بورد بسبب عدم تذكرها لكلمة المرور. بعد محاولات عديدة فاشلة، تواصلت مع الدعم الفني للجامعة، وقاموا بمساعدتها في استعادة كلمة المرور وتحديث بياناتها. هذه القصة تبرز أهمية التواصل مع الدعم الفني في حالة وجود أي مشاكل تقنية، حيث يمكنهم تقديم المساعدة اللازمة وحل المشكلات بسرعة وفعالية.
تحليل التكاليف والفوائد لدخول بلاك بورد الجامعة الإلكترونية
يتطلب استخدام نظام بلاك بورد في الجامعة الإلكترونية استثمارًا ماليًا وتقنيًا من قبل الجامعة، ولكن في المقابل، يوفر النظام العديد من الفوائد التي تفوق هذه التكاليف. من بين التكاليف الرئيسية، نجد تكاليف تطوير وصيانة النظام، وتوفير الدعم الفني للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتدريب المستخدمين على استخدام النظام بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج الجامعة إلى ترقية البنية التحتية التقنية لتلبية متطلبات النظام وضمان أدائه الأمثل.
في المقابل، يوفر نظام بلاك بورد العديد من الفوائد التي تساهم في تحسين جودة التعليم وتوفير تجربة تعليمية متميزة. من بين هذه الفوائد، نجد توفير الوصول إلى الموارد التعليمية في أي وقت ومن أي مكان، وتسهيل التواصل والتعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتحسين إدارة المقررات الدراسية والواجبات والاختبارات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنظام أن يساهم في تقليل التكاليف التشغيلية للجامعة، مثل تكاليف طباعة وتوزيع المواد الدراسية، وتكاليف تنظيم الفصول الدراسية التقليدية.
لتقييم الجدوى الاقتصادية لاستخدام نظام بلاك بورد، يجب إجراء تحليل شامل للتكاليف والفوائد، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الكمية والنوعية. على سبيل المثال، يمكن قياس الفوائد من خلال زيادة رضا الطلاب وتحسين أدائهم الأكاديمي، وتقليل معدلات التسرب من الجامعة. أما التكاليف، فيمكن قياسها من خلال تكاليف التطوير والصيانة والتدريب والدعم الفني. بعد ذلك، يمكن مقارنة التكاليف والفوائد لتحديد ما إذا كان الاستثمار في نظام بلاك بورد مجديًا من الناحية الاقتصادية.
تحسين تجربة دخول بلاك بورد: نصائح وإرشادات عملية
لتحسين تجربة دخول بلاك بورد في الجامعة الإلكترونية، يمكن اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات العملية التي تساهم في تسهيل عملية تسجيل الدخول وتقليل المشاكل التقنية. من بين هذه النصائح، التأكد من استخدام أحدث إصدار من متصفح الإنترنت المفضل، حيث أن الإصدارات القديمة قد لا تكون متوافقة مع نظام بلاك بورد. كما يجب مسح ملفات تعريف الارتباط (cookies) والذاكرة المؤقتة (cache) بانتظام، حيث أن هذه الملفات قد تتسبب في حدوث مشاكل في تسجيل الدخول.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح بتفعيل خاصية الحفظ التلقائي لكلمات المرور في المتصفح، حيث أن ذلك يوفر الوقت والجهد في كل مرة يتم فيها تسجيل الدخول. ومع ذلك، يجب التأكد من أن الجهاز المستخدم آمن ومحمي بكلمة مرور قوية، لتجنب الوصول غير المصرح به إلى الحساب. كما ينصح بتجنب استخدام شبكات الواي فاي العامة وغير الآمنة عند تسجيل الدخول إلى بلاك بورد، حيث أن ذلك قد يعرض البيانات الشخصية للخطر.
مثال على ذلك، طالب كان يواجه صعوبة في تسجيل الدخول إلى بلاك بورد بسبب استخدام متصفح قديم. بعد تحديث المتصفح إلى أحدث إصدار، تمكن من تسجيل الدخول بسهولة وسرعة. هذا المثال يوضح أهمية تحديث المتصفح بانتظام لضمان التوافق مع نظام بلاك بورد وتجنب المشاكل التقنية. كما ينصح بالاشتراك في خدمة التنبيهات والإشعارات الخاصة ببلاك بورد، حيث يتم إرسال رسائل تذكيرية بكلمة المرور والإعلانات الهامة والتحديثات الجديدة.
الأمان وحماية البيانات عند دخول بلاك بورد الجامعة الإلكترونية
تعتبر حماية البيانات الشخصية والمعلومات الأكاديمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الأولويات القصوى عند استخدام نظام بلاك بورد في الجامعة الإلكترونية. لذلك، تتخذ الجامعة العديد من الإجراءات الأمنية لضمان سلامة البيانات ومنع الوصول غير المصرح به إليها. من بين هذه الإجراءات، استخدام بروتوكولات التشفير المتقدمة لحماية البيانات أثناء النقل والتخزين، وتطبيق سياسات صارمة للتحكم في الوصول إلى النظام، وتدريب المستخدمين على أفضل الممارسات الأمنية.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم الجامعة بمراقبة النظام بشكل مستمر للكشف عن أي محاولات اختراق أو أنشطة مشبوهة، وتتخذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها. كما يتم إجراء اختبارات اختراق دورية لتقييم مدى فعالية الإجراءات الأمنية وتحديد نقاط الضعف المحتملة. من جهة أخرى، يجب على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اتباع بعض الإرشادات الأمنية لحماية حساباتهم الشخصية، مثل استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بانتظام، وتجنب مشاركة كلمات المرور مع الآخرين، وعدم تسجيل الدخول إلى بلاك بورد من أجهزة غير موثوقة.
ينبغي التأكيد على أهمية الوعي الأمني لدى المستخدمين، حيث أنهم يمثلون خط الدفاع الأول ضد الهجمات الإلكترونية. يجب على المستخدمين توخي الحذر عند تلقي رسائل بريد إلكتروني مشبوهة أو روابط غير معروفة، وعدم النقر عليها أو إدخال أي معلومات شخصية فيها. كما يجب الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات اختراق إلى الدعم الفني للجامعة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
دخول بلاك بورد الجامعة الإلكترونية: مقارنة الأداء قبل وبعد التحسين
عندما يتعلق الأمر بتقييم فعالية التحسينات التي تم إدخالها على نظام بلاك بورد في الجامعة الإلكترونية، فمن الضروري إجراء مقارنة شاملة للأداء قبل وبعد هذه التحسينات. يمكن أن تشمل هذه المقارنة عدة جوانب، مثل سرعة النظام، وسهولة الاستخدام، ومعدل رضا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وعدد المشاكل التقنية التي يتم الإبلاغ عنها. قبل إجراء التحسينات، قد يكون النظام بطيئًا ويستغرق وقتًا طويلاً لتحميل الصفحات والموارد التعليمية. كما قد يواجه المستخدمون صعوبة في التنقل بين الصفحات والوصول إلى الأدوات المطلوبة.
بعد إجراء التحسينات، يجب أن يكون النظام أسرع وأكثر استجابة، مع تحسينات في واجهة المستخدم وتسهيل عملية التنقل. كما يجب أن يلاحظ الطلاب وأعضاء هيئة التدريس تحسنًا في تجربة الاستخدام، مع تقليل المشاكل التقنية وزيادة الرضا العام. لتقييم هذه التحسينات بشكل كمي، يمكن جمع البيانات حول سرعة النظام ووقت التحميل، ومعدل رضا المستخدمين من خلال استطلاعات الرأي، وعدد المشاكل التقنية التي يتم الإبلاغ عنها من خلال نظام الدعم الفني.
بناءً على هذه البيانات، يمكن تحديد ما إذا كانت التحسينات قد حققت الأهداف المرجوة، وما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء المزيد من التحسينات. على سبيل المثال، إذا أظهرت البيانات أن سرعة النظام قد تحسنت بنسبة 30%، وأن معدل رضا المستخدمين قد زاد بنسبة 20%، وأن عدد المشاكل التقنية قد انخفض بنسبة 50%، فيمكن القول بأن التحسينات قد كانت ناجحة. ومع ذلك، إذا كانت النتائج أقل من ذلك، فقد يكون من الضروري إجراء المزيد من التحسينات أو إعادة النظر في الاستراتيجية المتبعة.
تقييم المخاطر المحتملة عند دخول بلاك بورد الجامعة الإلكترونية
يتطلب استخدام نظام بلاك بورد في الجامعة الإلكترونية تقييمًا دقيقًا للمخاطر المحتملة التي قد تؤثر على سلامة النظام وحماية البيانات. من بين هذه المخاطر، نجد خطر الاختراقات الأمنية والهجمات الإلكترونية، والتي قد تؤدي إلى سرقة البيانات أو تعطيل النظام. كما يوجد خطر فقدان البيانات بسبب الأعطال التقنية أو الأخطاء البشرية. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه المستخدمون مشاكل تقنية في تسجيل الدخول أو استخدام النظام، مما يؤثر على تجربتهم التعليمية.
لتقييم هذه المخاطر، يجب تحديد احتمالية حدوثها وتأثيرها المحتمل. على سبيل المثال، قد يكون خطر الاختراقات الأمنية منخفض الاحتمالية ولكنه عالي التأثير، حيث أن الاختراق الناجح قد يؤدي إلى سرقة البيانات الحساسة وتعطيل النظام. أما خطر فقدان البيانات بسبب الأعطال التقنية، فقد يكون متوسط الاحتمالية ومتوسط التأثير، حيث أن الجامعة عادةً ما تقوم بعمل نسخ احتياطية للبيانات بشكل منتظم.
مثال على ذلك، في حالة حدوث هجوم إلكتروني على نظام بلاك بورد، قد يتمكن المخترقون من الوصول إلى بيانات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مثل الأسماء والعناوين وأرقام الهوية وكلمات المرور. يمكن أن يؤدي ذلك إلى سرقة الهوية والاحتيال المالي وانتهاك الخصوصية. لذلك، يجب على الجامعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية النظام من الهجمات الإلكترونية، مثل استخدام بروتوكولات التشفير المتقدمة وتطبيق سياسات صارمة للتحكم في الوصول إلى النظام وتدريب المستخدمين على أفضل الممارسات الأمنية.
دراسة الجدوى الاقتصادية لدخول بلاك بورد الجامعة الإلكترونية
تعتبر دراسة الجدوى الاقتصادية خطوة حاسمة لتقييم مدى جدوى الاستثمار في نظام بلاك بورد للجامعة الإلكترونية. تتضمن هذه الدراسة تحليلًا شاملاً للتكاليف والفوائد المتوقعة من النظام، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الكمية والنوعية. من بين التكاليف الرئيسية، نجد تكاليف تطوير وتصميم النظام، وتكاليف شراء الأجهزة والبرامج اللازمة، وتكاليف التدريب والدعم الفني، وتكاليف الصيانة والتحديث. أما الفوائد، فتشمل تحسين جودة التعليم، وزيادة رضا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتقليل التكاليف التشغيلية، وزيادة الكفاءة الإدارية.
لإجراء دراسة الجدوى الاقتصادية، يجب أولاً تحديد نطاق الدراسة وتحديد الفترة الزمنية التي سيتم تحليلها. بعد ذلك، يتم جمع البيانات حول التكاليف والفوائد المتوقعة، وتقييمها باستخدام الأساليب الكمية والنوعية. على سبيل المثال، يمكن تقدير التكاليف باستخدام عروض الأسعار من الموردين والتقديرات الداخلية، وتقييم الفوائد باستخدام استطلاعات الرأي والمقابلات وتحليل البيانات الإحصائية.
بناءً على هذه البيانات، يمكن حساب المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، مثل صافي القيمة الحالية (NPV) ومعدل العائد الداخلي (IRR) وفترة الاسترداد. إذا كانت هذه المؤشرات إيجابية، فهذا يشير إلى أن الاستثمار في نظام بلاك بورد مجدي من الناحية الاقتصادية. ومع ذلك، يجب أيضًا أخذ العوامل النوعية في الاعتبار، مثل التأثير على سمعة الجامعة وقدرتها التنافسية، والتأثير على جودة التعليم وتجربة الطلاب. في النهاية، يجب على الجامعة اتخاذ قرار مستنير بناءً على جميع البيانات والمعلومات المتاحة.
تحليل الكفاءة التشغيلية لدخول بلاك بورد الجامعة الإلكترونية
يهدف تحليل الكفاءة التشغيلية لدخول بلاك بورد في الجامعة الإلكترونية إلى تقييم مدى فعالية استخدام النظام في تحقيق الأهداف التعليمية والإدارية للجامعة. يتضمن هذا التحليل دراسة العمليات المختلفة التي يتم تنفيذها من خلال النظام، وتحديد نقاط القوة والضعف، واقتراح التحسينات اللازمة لزيادة الكفاءة وتقليل التكاليف. من بين العمليات التي يمكن تحليلها، نجد عملية تسجيل الدخول، وعملية إدارة المقررات الدراسية، وعملية التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وعملية تقديم الواجبات والاختبارات، وعملية تقييم الأداء.
لتحليل الكفاءة التشغيلية، يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات، مثل تحليل العمليات، وتحليل التدفق، وتحليل التكاليف، وتحليل الأداء. على سبيل المثال، يمكن استخدام تحليل العمليات لتحديد الخطوات المختلفة التي يتم اتخاذها لتسجيل الدخول إلى بلاك بورد، وتحديد الوقت المستغرق في كل خطوة، وتحديد المشاكل المحتملة التي قد تواجه المستخدمين. بعد ذلك، يمكن اقتراح التحسينات اللازمة لتبسيط العملية وتقليل الوقت المستغرق.
مثال على ذلك، إذا تبين أن عملية تسجيل الدخول تستغرق وقتًا طويلاً بسبب وجود خطوات كثيرة أو بسبب مشاكل تقنية في النظام، فيمكن اقتراح تبسيط العملية عن طريق تقليل عدد الخطوات أو عن طريق تحسين أداء النظام. كما يمكن توفير التدريب والدعم الفني للمستخدمين لمساعدتهم على تسجيل الدخول بسهولة وسرعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تحليل التكاليف لتحديد التكاليف المرتبطة بكل عملية، واقتراح الطرق لتقليل هذه التكاليف دون التأثير على جودة الخدمة.
تكامل بلاك بورد مع الأنظمة الأخرى في الجامعة الإلكترونية
يعتبر تكامل نظام بلاك بورد مع الأنظمة الأخرى في الجامعة الإلكترونية أمرًا ضروريًا لضمان سلاسة العمليات وتوفير تجربة مستخدم متكاملة. يتضمن ذلك تكامل بلاك بورد مع نظام إدارة معلومات الطلاب (SIS)، ونظام إدارة الموارد البشرية (HRMS)، ونظام إدارة التعلم (LMS) الآخر، ونظام المكتبة الرقمية، ونظام الدفع الإلكتروني. يتيح هذا التكامل تبادل البيانات والمعلومات بين الأنظمة المختلفة، مما يقلل من الحاجة إلى إدخال البيانات بشكل متكرر ويحسن دقة البيانات وتكاملها.
على سبيل المثال، يمكن لتكامل بلاك بورد مع نظام إدارة معلومات الطلاب أن يتيح تسجيل الطلاب في المقررات الدراسية تلقائيًا، وتحديث بيانات الطلاب في بلاك بورد بشكل دوري، وتوفير الوصول إلى السجلات الأكاديمية للطلاب من خلال بلاك بورد. كما يمكن لتكامل بلاك بورد مع نظام إدارة الموارد البشرية أن يتيح تسجيل أعضاء هيئة التدريس في المقررات الدراسية التي يقومون بتدريسها، وتحديث بياناتهم في بلاك بورد بشكل دوري، وتوفير الوصول إلى معلومات الرواتب والمزايا من خلال بلاك بورد.
من الأهمية بمكان فهم أن تكامل بلاك بورد مع الأنظمة الأخرى يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنسيقًا بين الأقسام المختلفة في الجامعة. يجب تحديد البيانات والمعلومات التي سيتم تبادلها بين الأنظمة، وتحديد البروتوكولات والمعايير التي سيتم استخدامها، وتحديد المسؤوليات والمساءلات لكل قسم. كما يجب إجراء اختبارات شاملة للتأكد من أن التكامل يعمل بشكل صحيح وأن البيانات يتم تبادلها بشكل دقيق وآمن.
مستقبل دخول بلاك بورد والتقنيات التعليمية في الجامعة
يشهد مجال التقنيات التعليمية تطورات سريعة ومستمرة، مما يؤثر بشكل كبير على مستقبل نظام بلاك بورد والعملية التعليمية في الجامعة الإلكترونية. من بين هذه التطورات، نجد استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تخصيص تجربة التعلم للطلاب، واستخدام الواقع المعزز والواقع الافتراضي في توفير تجارب تعليمية تفاعلية وغامرة، واستخدام التحليلات التعليمية في تقييم أداء الطلاب وتحسين جودة التعليم. يتطلب ذلك دراسة متأنية لكيفية دمج هذه التقنيات الجديدة في نظام بلاك بورد والعملية التعليمية بشكل عام.
على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل أداء الطلاب في المهام والاختبارات، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، وتوفير توصيات مخصصة لتحسين أدائهم. كما يمكن استخدام الواقع المعزز والواقع الافتراضي في توفير تجارب تعليمية تفاعلية للطلاب، مثل زيارة المواقع التاريخية أو استكشاف الكائنات ثلاثية الأبعاد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التحليلات التعليمية في تقييم فعالية أساليب التدريس والمناهج الدراسية، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
ينبغي التأكيد على أن مستقبل دخول بلاك بورد والتقنيات التعليمية في الجامعة يعتمد على التخطيط الاستراتيجي والابتكار المستمر. يجب على الجامعة أن تكون على اطلاع دائم بأحدث التطورات في مجال التقنيات التعليمية، وأن تستثمر في تطوير وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام هذه التقنيات بشكل فعال. كما يجب على الجامعة أن تشجع الابتكار والتجريب، وأن تدعم المشاريع التي تهدف إلى تطوير حلول تعليمية جديدة ومبتكرة.