نظرة عامة على نظام نور وأهميته في عرض نتائج القدرات
يمثل نظام نور منصة إلكترونية متكاملة تابعة لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات التعليمية المختلفة للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء. تجدر الإشارة إلى أن نظام نور يتيح للطلاب وأولياء الأمور الاطلاع على نتائج الاختبارات والتقييمات، بما في ذلك نتائج اختبار القدرات العامة الذي يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس). من الأهمية بمكان فهم أن نظام نور يوفر واجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام، مما يجعله الخيار الأمثل للوصول إلى نتائج القدرات بسرعة وفعالية. على سبيل المثال، يمكن للطالب تسجيل الدخول إلى حسابه الشخصي في نظام نور باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به، ثم الانتقال إلى قسم النتائج للاطلاع على تفاصيل نتائج اختبار القدرات.
يبقى السؤال المطروح, في هذا السياق، ينبغي التأكيد على أن نظام نور يعتبر حلقة وصل مهمة بين الطالب والمدرسة والوزارة، حيث يتيح تبادل المعلومات والبيانات بشكل آمن وموثوق. تجدر الإشارة إلى أن النظام يوفر أيضًا خدمات أخرى مثل تسجيل الطلاب، ومتابعة الحضور والغياب، والاطلاع على الجدول الدراسي، وغيرها من الخدمات التي تساهم في تحسين العملية التعليمية. على سبيل المثال، يمكن لولي الأمر متابعة أداء ابنه أو ابنته في المدرسة من خلال نظام نور، والاطلاع على نتائج الاختبارات والتقييمات بشكل دوري. يتطلب ذلك دراسة متأنية لأهمية نظام نور في تسهيل الوصول إلى المعلومات التعليمية، بما في ذلك نتائج اختبار القدرات.
الخطوات الأساسية للدخول إلى نظام نور لاستعراض النتائج
للوصول إلى نتائج القدرات من خلال نظام نور، يجب أولاً التأكد من توفر حساب شخصي على النظام. في حال عدم وجود حساب، يتطلب ذلك التسجيل في نظام نور كمستخدم جديد، وذلك من خلال إدخال البيانات الشخصية المطلوبة واتباع التعليمات الموجودة على الموقع. بعد إنشاء الحساب، يمكن للمستخدم تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به. من الأهمية بمكان فهم أن اسم المستخدم وكلمة المرور يجب أن يكونا محفوظين في مكان آمن لتجنب فقدانهما أو استخدامهما من قبل أشخاص آخرين. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم تدوين اسم المستخدم وكلمة المرور في دفتر ملاحظات خاص أو حفظهما في برنامج إدارة كلمات المرور.
بعد تسجيل الدخول إلى نظام نور، يجب على المستخدم الانتقال إلى قسم النتائج أو التقارير. في هذا القسم، يمكن للمستخدم البحث عن نتائج اختبار القدرات باستخدام رقم الهوية أو رقم الاشتراك في الاختبار. تجدر الإشارة إلى أن نتائج اختبار القدرات قد لا تكون متاحة فورًا بعد إجراء الاختبار، وقد يستغرق ظهورها في نظام نور بضعة أيام أو أسابيع. ينبغي التأكيد على أنه في حال عدم ظهور النتائج في نظام نور بعد مرور الفترة الزمنية المتوقعة، يمكن للمستخدم التواصل مع المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) للاستفسار عن سبب التأخير. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم زيارة موقع قياس الإلكتروني أو الاتصال بخدمة العملاء للاستفسار عن نتائج اختبار القدرات.
تحديد موقع نتائج القدرات داخل الواجهة الرئيسية لنظام نور
بعد تسجيل الدخول بنجاح إلى نظام نور، يصبح تحديد موقع نتائج القدرات خطوة حاسمة. عادةً، تقع هذه النتائج ضمن قسم مخصص يسمى “النتائج” أو “التقارير”. تجدر الإشارة إلى أن هذا القسم قد يختلف مكانه قليلاً اعتمادًا على التحديثات التي يجريها نظام نور على واجهته. على سبيل المثال، في بعض الإصدارات، قد تجد رابطًا مباشرًا لـ “نتائج الطلاب” في القائمة الرئيسية، بينما في إصدارات أخرى، قد تحتاج إلى النقر أولاً على “التقارير” ثم اختيار “نتائج الطلاب”.
بمجرد الوصول إلى قسم النتائج، ابحث عن خيار يتعلق باختبار القدرات. قد يكون مسمى هذا الخيار “نتائج اختبار القدرات العامة” أو “نتائج قياس”. ينبغي التأكيد على أن النقر على هذا الخيار سيؤدي إلى عرض صفحة تحتوي على نتائجك التفصيلية. على سبيل المثال، قد تتضمن هذه الصفحة الدرجة الكلية في الاختبار، بالإضافة إلى الدرجات في الأقسام المختلفة (اللفظي والكمي). من الأهمية بمكان فهم أن نظام نور قد يوفر أيضًا رسومًا بيانية توضيحية لمساعدتك على فهم أدائك بشكل أفضل. يتطلب ذلك دراسة متأنية للواجهة الرئيسية لنظام نور لتحديد مكان النتائج بدقة وسرعة.
كيفية التعامل مع المشكلات الشائعة أثناء استعراض النتائج
أحيانًا، قد تواجه بعض المشكلات التقنية أثناء محاولة استعراض نتائج القدرات من خلال نظام نور. من بين هذه المشكلات الشائعة نسيان اسم المستخدم أو كلمة المرور. في هذه الحالة، يمكنك استخدام خيار “نسيت كلمة المرور” أو “نسيت اسم المستخدم” الموجود على صفحة تسجيل الدخول. سيطلب منك النظام إدخال بعض البيانات الشخصية للتحقق من هويتك، ثم سيتم إرسال اسم المستخدم أو كلمة المرور الجديدة إلى بريدك الإلكتروني أو رقم هاتفك المسجل في النظام.
مشكلة أخرى قد تواجهها هي عدم ظهور النتائج في نظام نور بعد مرور الفترة الزمنية المتوقعة. في هذه الحالة، يمكنك التواصل مع المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) للاستفسار عن سبب التأخير. قد يكون هناك خطأ تقني أو مشكلة في البيانات تسببت في عدم ظهور النتائج. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى تقديم طلب رسمي إلى قياس للاستعلام عن نتائجك. تجدر الإشارة إلى أن قياس قد يطلب منك تقديم بعض المستندات الثبوتية للتحقق من هويتك قبل تزويدك بالنتائج. ينبغي التأكيد على أنه من المهم الاحتفاظ بنسخة من جميع المستندات المتعلقة باختبار القدرات، مثل إشعار التسجيل وبطاقة الهوية، لتسهيل عملية الاستعلام عن النتائج في حال حدوث أي مشكلة.
سيناريو عملي: استعراض نتائج القدرات خطوة بخطوة من نظام نور
لنفترض أنك طالب اسمك خالد، وقد اجتزت اختبار القدرات العامة وترغب في استعراض نتائجك من خلال نظام نور. أولاً، تقوم بفتح متصفح الإنترنت والدخول إلى موقع نظام نور الرسمي. بعد ذلك، تنتقل إلى صفحة تسجيل الدخول وتقوم بإدخال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك. من الأهمية بمكان فهم أنك تتأكد من كتابة اسم المستخدم وكلمة المرور بشكل صحيح، مع مراعاة حالة الأحرف (كبيرة أو صغيرة).
بعد تسجيل الدخول بنجاح، تظهر لك الصفحة الرئيسية لنظام نور. في هذه الصفحة، تبحث عن قسم “النتائج” أو “التقارير”. بمجرد العثور على هذا القسم، تقوم بالنقر عليه. تظهر لك بعد ذلك قائمة بالنتائج المتاحة، بما في ذلك نتائج اختبار القدرات العامة. تجدر الإشارة إلى أنك قد تحتاج إلى تحديد العام الدراسي والفصل الدراسي المناسبين لعرض نتائج اختبار القدرات الذي اجتزته. على سبيل المثال، إذا كنت قد اجتزت الاختبار في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1445، فإنك تقوم بتحديد هذه الخيارات من القوائم المنسدلة. بعد ذلك، تظهر لك نتائجك التفصيلية في اختبار القدرات، بما في ذلك الدرجة الكلية والدرجات في الأقسام المختلفة. ينبغي التأكيد على أنك تقوم بمراجعة النتائج بعناية والتأكد من صحتها.
تحليل نتائج القدرات وأثرها على التخطيط للمستقبل الأكاديمي
إن نتائج اختبار القدرات ليست مجرد أرقام، بل هي مؤشر مهم يساعدك على فهم نقاط قوتك وضعفك، وتوجيهك نحو التخصصات الأكاديمية التي تتناسب مع قدراتك وميولك. فبعد استعراض نتائجك في نظام نور، يجب عليك تحليل هذه النتائج بعناية لفهم دلالاتها وتأثيرها على مستقبلك الأكاديمي. من الأهمية بمكان فهم أن الدرجة الكلية في اختبار القدرات تعكس قدرتك العامة على التفكير المنطقي وحل المشكلات، بينما تعكس الدرجات في الأقسام المختلفة (اللفظي والكمي) نقاط قوتك في مجالات معينة.
على سبيل المثال، إذا كانت درجتك مرتفعة في القسم اللفظي ومنخفضة في القسم الكمي، فقد يكون من الأفضل لك التفكير في التخصصات التي تعتمد على اللغة والتواصل، مثل الصحافة والإعلام أو الأدب. أما إذا كانت درجتك مرتفعة في القسم الكمي ومنخفضة في القسم اللفظي، فقد يكون من الأفضل لك التفكير في التخصصات التي تعتمد على الرياضيات والعلوم، مثل الهندسة أو الطب. تجدر الإشارة إلى أن العديد من الجامعات تعتمد على نتائج اختبار القدرات كجزء من معايير القبول، لذلك يجب عليك التأكد من أن نتائجك تلبي الحد الأدنى المطلوب للقبول في التخصص الذي ترغب فيه. ينبغي التأكيد على أنه يمكنك الاستعانة بالمرشد الأكاديمي في مدرستك أو الجامعة لتحليل نتائجك والحصول على المشورة المناسبة بشأن التخطيط لمستقبلك الأكاديمي.
نصائح لتحسين الأداء في اختبار القدرات بناءً على النتائج السابقة
إذا لم تكن راضيًا عن نتائجك في اختبار القدرات، فلا تيأس! يمكنك دائمًا تحسين أدائك في الاختبارات اللاحقة من خلال اتباع بعض النصائح والإرشادات. أولاً، حدد نقاط ضعفك في الاختبار. هل تواجه صعوبة في القسم اللفظي أم القسم الكمي؟ هل تعاني من نقص في المفردات اللغوية أم في مهارات حل المسائل الرياضية؟ بعد تحديد نقاط ضعفك، ابدأ بالتركيز عليها وتطويرها. تجدر الإشارة إلى أنه يمكنك الاستعانة بالكتب والمراجع التعليمية المتخصصة في اختبار القدرات، أو حضور الدورات التدريبية التي تقدمها العديد من المراكز التعليمية. على سبيل المثال، يمكنك الاشتراك في دورة تدريبية تركز على تحسين مهاراتك في القسم اللفظي، أو دراسة كتاب متخصص في حل المسائل الرياضية المتعلقة باختبار القدرات.
ثانيًا، تدرب على حل الكثير من الأسئلة التجريبية. كلما تدربت أكثر، كلما أصبحت أكثر اعتيادًا على نمط الأسئلة وطريقة الإجابة عليها. ينبغي التأكيد على أنه يمكنك الحصول على الأسئلة التجريبية من الكتب والمواقع الإلكترونية المتخصصة في اختبار القدرات. على سبيل المثال، يمكنك زيارة موقع المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) وتنزيل نماذج الأسئلة التجريبية المتاحة. ثالثًا، تعلم كيفية إدارة وقتك في الاختبار. من الأهمية بمكان فهم أن الوقت المتاح لكل سؤال في اختبار القدرات محدود، لذلك يجب عليك تعلم كيفية استغلال الوقت المتاح بشكل فعال. على سبيل المثال، يمكنك تخصيص وقت محدد لكل سؤال، وإذا لم تتمكن من حله في الوقت المحدد، فانتقل إلى السؤال التالي وعد إليه لاحقًا إذا كان لديك وقت إضافي. يتطلب ذلك دراسة متأنية لأساليب إدارة الوقت والتدرب عليها بشكل مكثف.
تأثير نتائج القدرات على القبول الجامعي: نظرة معمقة
تلعب نتائج اختبار القدرات دورًا حاسمًا في عملية القبول الجامعي في المملكة العربية السعودية. فالعديد من الجامعات تعتمد على هذه النتائج كأحد المعايير الرئيسية لتقييم المتقدمين وتحديد مدى ملاءمتهم للدراسة في التخصصات المختلفة. في هذا السياق، ينبغي التأكيد على أن نسبة تأثير نتائج القدرات على القبول الجامعي تختلف من جامعة إلى أخرى ومن تخصص إلى آخر. على سبيل المثال، قد تضع بعض الجامعات وزنًا أكبر على نتائج اختبار القدرات في التخصصات العلمية والهندسية، بينما قد تضع وزنًا أكبر على المعدل التراكمي في الثانوية العامة في التخصصات الأدبية والإنسانية.
من الأهمية بمكان فهم أن بعض الجامعات قد تشترط الحصول على حد أدنى معين في اختبار القدرات للقبول في بعض التخصصات. على سبيل المثال، قد تشترط جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الحصول على درجة لا تقل عن 80 في اختبار القدرات للقبول في تخصص الهندسة. تجدر الإشارة إلى أن بعض الجامعات قد تجري اختبارات إضافية أو مقابلات شخصية لتقييم المتقدمين بالإضافة إلى نتائج اختبار القدرات. على سبيل المثال، قد تجري كلية الطب في جامعة الملك سعود مقابلة شخصية للمتقدمين لتقييم مهاراتهم التواصلية وقدراتهم الشخصية. يتطلب ذلك دراسة متأنية لمتطلبات القبول في الجامعات والتخصصات التي ترغب في الالتحاق بها، والتأكد من أن نتائجك في اختبار القدرات تلبي هذه المتطلبات.
كيفية الاستفادة القصوى من نظام نور في متابعة الأداء التعليمي
نظام نور ليس مجرد منصة لعرض نتائج الاختبارات، بل هو أداة قوية يمكن استخدامها لمتابعة الأداء التعليمي للطالب بشكل شامل. فمن خلال نظام نور، يمكن للطالب وولي الأمر الاطلاع على العديد من المعلومات والبيانات التي تساعد على فهم مستوى الطالب وتحديد نقاط القوة والضعف لديه. تجدر الإشارة إلى أن نظام نور يتيح للطالب وولي الأمر الاطلاع على نتائج الاختبارات الدورية والنهائية، بالإضافة إلى الاطلاع على تقارير الأداء التي تصدرها المدرسة بشكل دوري. على سبيل المثال، يمكن لولي الأمر الاطلاع على تقرير الأداء الذي يوضح مستوى ابنه أو ابنته في المواد الدراسية المختلفة، بالإضافة إلى الاطلاع على ملاحظات المعلمين حول أداء الطالب وسلوكه في الفصل.
من الأهمية بمكان فهم أن نظام نور يتيح أيضًا للطالب وولي الأمر التواصل مع المعلمين والإدارة المدرسية. على سبيل المثال، يمكن لولي الأمر إرسال رسالة إلى معلم ابنه أو ابنته للاستفسار عن مستوى الطالب أو لمناقشة أي مشكلة تواجهه. ينبغي التأكيد على أنه من خلال نظام نور، يمكن للطالب وولي الأمر الاطلاع على الجدول الدراسي للطالب، بالإضافة إلى الاطلاع على الواجبات والمهام التي يكلف بها الطالب. على سبيل المثال، يمكن للطالب الاطلاع على الواجبات المنزلية التي كلف بها في مادة الرياضيات، بالإضافة إلى الاطلاع على موعد تسليم هذه الواجبات. يتطلب ذلك دراسة متأنية لجميع الخدمات التي يقدمها نظام نور، والاستفادة منها بشكل كامل لتحسين الأداء التعليمي للطالب.
تحليل التكاليف والفوائد لاستخدام نظام نور في استخراج النتائج
يعد استخدام نظام نور لاستخراج نتائج القدرات بمثابة عملية تتضمن تحليلًا دقيقًا للتكاليف والفوائد المترتبة عليها. من حيث التكاليف، يمكن اعتبار الوقت والجهد المبذولين في تعلم كيفية استخدام النظام والبحث عن النتائج بمثابة تكلفة أولية. بالإضافة إلى ذلك، قد تتطلب بعض الحالات الاتصال بالدعم الفني أو الاستعانة بمصادر خارجية للحصول على المساعدة، مما قد يضيف تكاليف إضافية. من الأهمية بمكان فهم أن هذه التكاليف غالبًا ما تكون منخفضة نسبيًا، خاصة بالمقارنة مع الفوائد الكبيرة التي يمكن الحصول عليها.
أما بالنسبة للفوائد، فإن استخدام نظام نور يوفر وصولاً سريعًا وسهلاً إلى نتائج القدرات، مما يوفر الوقت والجهد الذي كان سيستغرق في البحث عن النتائج بالطرق التقليدية. تجدر الإشارة إلى أن النظام يوفر أيضًا معلومات دقيقة وموثوقة، مما يساعد الطلاب وأولياء الأمور على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم الأكاديمي. على سبيل المثال، يمكن للطالب استخدام نتائج القدرات لتحديد التخصصات التي تتناسب مع قدراته وميوله، أو لتحديد المجالات التي يحتاج إلى تحسينها. ينبغي التأكيد على أن نظام نور يوفر أيضًا بيئة آمنة وموثوقة لحماية البيانات الشخصية للطلاب، مما يقلل من خطر تعرض هذه البيانات للاختراق أو الاستخدام غير المصرح به. يتطلب ذلك دراسة متأنية لجميع التكاليف والفوائد المترتبة على استخدام نظام نور، والتأكد من أن الفوائد تفوق التكاليف بشكل كبير.
دراسة مقارنة: الأداء قبل وبعد استخدام نظام نور لاستعراض النتائج
لتقييم فعالية نظام نور في تسهيل عملية استعراض نتائج القدرات، يمكن إجراء دراسة مقارنة للأداء قبل وبعد استخدام النظام. قبل استخدام نظام نور، كان الطلاب وأولياء الأمور يعتمدون على الطرق التقليدية للحصول على النتائج، مثل زيارة المدارس أو الاتصال بالمركز الوطني للقياس والتقويم (قياس). تجدر الإشارة إلى أن هذه الطرق كانت تستغرق وقتًا وجهدًا كبيرين، بالإضافة إلى أنها كانت عرضة للأخطاء والتأخير. على سبيل المثال، قد يضطر الطالب إلى الانتظار لساعات طويلة في المدرسة للحصول على النتائج، أو قد يواجه صعوبة في الاتصال بقياس بسبب ازدحام الخطوط.
بعد استخدام نظام نور، أصبح الطلاب وأولياء الأمور قادرين على الحصول على النتائج بسرعة وسهولة من خلال الإنترنت. من الأهمية بمكان فهم أن النظام يوفر معلومات دقيقة وموثوقة، بالإضافة إلى أنه يتيح للطلاب وأولياء الأمور الاطلاع على النتائج في أي وقت ومن أي مكان. على سبيل المثال، يمكن للطالب الاطلاع على النتائج من منزله أو من أي مكان آخر يتوفر فيه اتصال بالإنترنت. ينبغي التأكيد على أن نظام نور ساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية لعملية استعراض النتائج، حيث قلل من الوقت والجهد المبذولين من قبل الطلاب وأولياء الأمور والموظفين في المدارس وقياس. على سبيل المثال، لم تعد المدارس بحاجة إلى تخصيص موظفين لتوزيع النتائج على الطلاب، كما لم يعد قياس بحاجة إلى استقبال عدد كبير من المكالمات الهاتفية للاستفسار عن النتائج. يتطلب ذلك دراسة متأنية لجميع جوانب الأداء قبل وبعد استخدام نظام نور، والتأكد من أن النظام قد ساهم في تحسين الكفاءة والفعالية بشكل كبير.
تقييم المخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها عند استخدام نظام نور
على الرغم من الفوائد العديدة التي يوفرها نظام نور، إلا أنه من المهم تقييم المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن استخدامه، ووضع خطط للتعامل مع هذه المخاطر. من بين المخاطر المحتملة فقدان اسم المستخدم أو كلمة المرور، مما قد يحرم الطالب أو ولي الأمر من الوصول إلى النتائج. تجدر الإشارة إلى أنه يمكن التعامل مع هذه المشكلة من خلال استخدام خيار “استعادة كلمة المرور” أو “استعادة اسم المستخدم” الموجود على صفحة تسجيل الدخول. من الأهمية بمكان فهم أنه يجب على الطالب أو ولي الأمر التأكد من أن البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف المسجل في النظام صحيح ومحدث، حتى يتمكن من استعادة اسم المستخدم أو كلمة المرور بسهولة.
خطر آخر محتمل هو تعرض البيانات الشخصية للاختراق أو الاستخدام غير المصرح به. ينبغي التأكيد على أنه يمكن التعامل مع هذه المشكلة من خلال استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بشكل دوري، بالإضافة إلى تجنب مشاركة اسم المستخدم أو كلمة المرور مع أي شخص آخر. على سبيل المثال، يجب على الطالب أو ولي الأمر تجنب استخدام كلمات مرور سهلة التخمين، مثل تاريخ الميلاد أو رقم الهاتف. خطر آخر محتمل هو عدم ظهور النتائج في نظام نور بعد مرور الفترة الزمنية المتوقعة. يتطلب ذلك دراسة متأنية لجميع المخاطر المحتملة، ووضع خطط للتعامل معها بشكل فعال لضمان سلامة البيانات وسهولة الوصول إلى النتائج.
دراسة الجدوى الاقتصادية لتطبيق نظام نور في عرض نتائج القدرات
تجدر الإشارة إلى أن, تعتبر دراسة الجدوى الاقتصادية لتطبيق نظام نور في عرض نتائج القدرات أمرًا بالغ الأهمية لتقييم مدى فعالية هذا النظام من الناحية الاقتصادية. تتضمن هذه الدراسة تحليلًا شاملاً للتكاليف والفوائد المترتبة على تطبيق النظام، بالإضافة إلى تقييم العائد على الاستثمار. من حيث التكاليف، تشمل تكاليف تطوير وصيانة النظام، وتكاليف التدريب والتأهيل للموظفين، وتكاليف البنية التحتية اللازمة لتشغيل النظام. تجدر الإشارة إلى أن هذه التكاليف قد تكون مرتفعة في البداية، ولكنها تقل تدريجيًا مع مرور الوقت وزيادة عدد المستخدمين.
أما بالنسبة للفوائد، فإن تطبيق نظام نور يوفر العديد من الفوائد الاقتصادية، بما في ذلك توفير الوقت والجهد المبذولين في البحث عن النتائج بالطرق التقليدية، وتقليل الأخطاء والتأخير، وتحسين الكفاءة التشغيلية لعملية استعراض النتائج. من الأهمية بمكان فهم أن النظام يساهم أيضًا في تحسين جودة التعليم من خلال توفير معلومات دقيقة وموثوقة للطلاب وأولياء الأمور، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم الأكاديمي. ينبغي التأكيد على أن دراسة الجدوى الاقتصادية يجب أن تأخذ في الاعتبار جميع التكاليف والفوائد المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى تقييم المخاطر المحتملة والعائد على الاستثمار. يتطلب ذلك دراسة متأنية لجميع الجوانب الاقتصادية لتطبيق نظام نور، والتأكد من أن الفوائد تفوق التكاليف بشكل كبير على المدى الطويل.