مقدمة: فهم أهمية التحسين في عالم الابروت كامبل
يا هلا بالجميع! لنتحدث اليوم عن موضوع قد يبدو معقداً بعض الشيء، ألا وهو “الابروت كامبل الغريب”. لكن لا تقلقوا، سأبسط الأمور قدر الإمكان. تخيلوا أن لديكم سيارة فارهة، ولكنها لا تعمل بكامل طاقتها. هذا هو حال الابروت كامبل الغريب عندما لا يتم تحسينه بالشكل الصحيح. التحسين هنا يعني أننا نسعى لجعل هذا النظام يعمل بأقصى كفاءة ممكنة، مع تقليل أي هدر أو خسائر.
لنأخذ مثالاً بسيطاً: تخيلوا أنكم تديرون متجراً إلكترونياً. الابروت كامبل الغريب هنا يمثل نظام إدارة المخزون الخاص بكم. إذا لم يكن هذا النظام مُحسّناً، فقد تجدون أنفسكم أمام مشكلات مثل نقص المنتجات المطلوبة أو تراكم المنتجات التي لا تباع. هذا يؤدي إلى خسائر مالية وإهدار للموارد. أما إذا كان النظام مُحسّناً، فستتمكنون من تلبية طلبات العملاء بكفاءة، وتقليل التكاليف، وزيادة الأرباح. هذا هو الهدف الأساسي من تحسين الابروت كامبل الغريب: تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة.
الآن، قد تتساءلون: لماذا نهتم بتحسين شيء “غريب”؟ الجواب بسيط: لأن هذا “الغريب” قد يكون هو المفتاح لتحقيق النجاح في مجال عملكم. قد يكون هو النظام الذي يميزكم عن المنافسين، أو الأداة التي تساعدكم على تقديم خدمات أفضل لعملائكم. لذلك، من الضروري أن نفهم هذا النظام جيداً، وأن نسعى لتحسينه باستمرار.
ما هو الابروت كامبل الغريب؟ شرح مفصل للمفهوم
لنفترض أننا في رحلة استكشافية، ووجهتنا هي فهم كنه الابروت كامبل الغريب. ما هو هذا المفهوم الذي يثير الفضول؟ ببساطة، الابروت كامبل الغريب يمثل نظاماً معقداً يتكون من مجموعة من العمليات المتداخلة التي تهدف إلى تحقيق هدف معين. قد يكون هذا الهدف هو زيادة الإنتاجية، أو تحسين جودة المنتج، أو تقليل التكاليف، أو أي هدف آخر يصب في مصلحة المؤسسة. لكن ما يميز هذا النظام هو أنه غالباً ما يكون غير تقليدي، أو بمعنى آخر، “غريباً”.
لكي نفهم الابروت كامبل الغريب بشكل أفضل، يمكننا تشبيهه بآلة معقدة تتكون من تروس وأجزاء متحركة. كل جزء من هذه الآلة يؤدي وظيفة محددة، وعندما تعمل جميع الأجزاء معاً بشكل متناسق، فإن الآلة تحقق هدفها. بالمثل، الابروت كامبل الغريب يتكون من مجموعة من العمليات والإجراءات التي يجب أن تعمل معاً لتحقيق الهدف المنشود. ومع ذلك، فإن تصميم هذه العمليات والإجراءات قد يكون غير تقليدي، أو بمعنى آخر، “غريباً”.
الآن، قد تتساءلون: لماذا يكون الابروت كامبل الغريب “غريباً”؟ الجواب بسيط: لأن المؤسسات غالباً ما تلجأ إلى حلول غير تقليدية لمواجهة التحديات التي تواجهها. قد يكون هذا بسبب نقص الموارد، أو بسبب طبيعة المشكلة التي تحاول حلها، أو بسبب الرغبة في التميز عن المنافسين. على سبيل المثال، قد تجد مؤسسة أنها بحاجة إلى تطوير نظام جديد لإدارة المخزون، ولكنها لا تملك الموارد الكافية لتطوير نظام تقليدي. في هذه الحالة، قد تلجأ المؤسسة إلى تطوير نظام “غريب” يعتمد على حلول مبتكرة وغير تقليدية. هذا هو جوهر الابروت كامبل الغريب: حلول غير تقليدية لمشاكل معقدة.
أمثلة عملية: كيف يبدو الابروت كامبل الغريب في الواقع؟
بعد أن فهمنا المفهوم النظري للابروت كامبل الغريب، دعونا الآن نلقي نظرة على بعض الأمثلة العملية التي توضح كيف يبدو هذا المفهوم في الواقع. تخيلوا أنكم تعملون في شركة لتصنيع السيارات. الشركة تواجه مشكلة في زيادة الإنتاجية، حيث أن خط الإنتاج الحالي لا يستطيع تلبية الطلب المتزايد على السيارات. لحل هذه المشكلة، تقوم الشركة بتطوير نظام جديد يعتمد على استخدام الروبوتات والأتمتة بشكل مكثف. هذا النظام يسمح للشركة بزيادة الإنتاجية بشكل كبير، ولكنه أيضاً يتطلب استثمارات كبيرة في التكنولوجيا وتدريب العاملين. هذا مثال على الابروت كامبل الغريب في مجال التصنيع.
مثال آخر: تخيلوا أنكم تعملون في مستشفى. المستشفى تواجه مشكلة في تقليل التكاليف، حيث أن الميزانية المتاحة لا تكفي لتغطية جميع النفقات. لحل هذه المشكلة، يقوم المستشفى بتطوير نظام جديد يعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية وتحديد المرضى الذين يحتاجون إلى عناية خاصة. هذا النظام يسمح للمستشفى بتقليل التكاليف بشكل كبير، ولكنه أيضاً يتطلب جمع وتحليل كميات كبيرة من البيانات. هذا مثال على الابروت كامبل الغريب في مجال الرعاية الصحية.
مثال ثالث: تخيلوا أنكم تعملون في شركة لتقديم الخدمات المالية. الشركة تواجه مشكلة في جذب عملاء جدد، حيث أن المنافسة في السوق شديدة. لحل هذه المشكلة، تقوم الشركة بتطوير نظام جديد يعتمد على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع العملاء المحتملين وتقديم خدمات مخصصة لهم. هذا النظام يسمح للشركة بجذب عملاء جدد بشكل فعال، ولكنه أيضاً يتطلب استثماراً كبيراً في التسويق الرقمي. هذه الأمثلة توضح كيف يمكن للابروت كامبل الغريب أن يتخذ أشكالاً مختلفة في مختلف المجالات.
لماذا يعتبر التحسين الأمثل للابروت كامبل ضروريًا؟
من الأهمية بمكان فهم لماذا يعتبر التحسين الأمثل للابروت كامبل الغريب ضروريًا للغاية. تخيل أن لديك نظامًا يعمل بالفعل، ولكنه لا يعمل بأقصى كفاءة ممكنة. هذا يعني أنك تهدر الموارد، وتفقد الفرص، وتترك المجال للمنافسين للتفوق عليك. التحسين الأمثل للابروت كامبل الغريب يهدف إلى معالجة هذه المشكلات وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من النظام.
أولاً، التحسين الأمثل يساعد على زيادة الكفاءة التشغيلية. من خلال تحليل العمليات وتحديد نقاط الضعف، يمكننا تحسين سير العمل وتقليل الهدر وتحسين استخدام الموارد المتاحة. هذا يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف، مما ينعكس إيجاباً على الأرباح.
ثانياً، التحسين الأمثل يساعد على تحسين جودة المنتج أو الخدمة. من خلال تحليل البيانات وتعريف الاحتياجات والمتطلبات، يمكننا تحسين تصميم المنتج أو الخدمة وتلبية توقعات العملاء بشكل أفضل. هذا يؤدي إلى زيادة رضا العملاء وزيادة الولاء للعلامة التجارية.
ثالثاً، التحسين الأمثل يساعد على تقليل المخاطر المحتملة. من خلال تحليل المخاطر المحتملة ووضع خطط للطوارئ، يمكننا تقليل الأثر السلبي للأحداث غير المتوقعة على النظام. هذا يؤدي إلى زيادة الاستقرار والموثوقية.
رابعاً، التحسين الأمثل يساعد على تحقيق الميزة التنافسية. من خلال تطوير حلول مبتكرة وغير تقليدية، يمكننا التميز عن المنافسين وتقديم قيمة فريدة للعملاء. هذا يؤدي إلى زيادة الحصة السوقية وزيادة الأرباح.
في هذا السياق، يجب أن ندرك أن التحسين الأمثل للابروت كامبل الغريب ليس مجرد عملية تقنية، بل هو عملية استراتيجية تتطلب فهماً عميقاً لأهداف المؤسسة واحتياجات العملاء.
تحليل التكاليف والفوائد: هل التحسين يستحق العناء؟
قبل الشروع في أي عملية تحسين للابروت كامبل الغريب، من الضروري إجراء تحليل شامل للتكاليف والفوائد. هذا التحليل يساعد على تحديد ما إذا كان التحسين يستحق العناء من الناحية الاقتصادية. بمعنى آخر، هل الفوائد المتوقعة من التحسين تفوق التكاليف المترتبة عليه؟
لإجراء تحليل التكاليف والفوائد، يجب أولاً تحديد جميع التكاليف المرتبطة بالتحسين. هذه التكاليف قد تشمل تكاليف الاستشارات، وتكاليف البرمجيات والأجهزة، وتكاليف التدريب، وتكاليف الصيانة، وتكاليف التوقف عن العمل. يجب أيضاً تحديد جميع الفوائد المتوقعة من التحسين. هذه الفوائد قد تشمل زيادة الإنتاجية، وتقليل التكاليف التشغيلية، وتحسين جودة المنتج أو الخدمة، وزيادة رضا العملاء، وزيادة الحصة السوقية.
بعد تحديد التكاليف والفوائد، يجب تقدير قيمتها النقدية. هذا قد يكون صعباً في بعض الحالات، خاصة بالنسبة للفوائد غير الملموسة مثل زيادة رضا العملاء. ومع ذلك، هناك العديد من الأساليب والأدوات التي يمكن استخدامها لتقدير هذه القيم. بعد تقدير القيم النقدية للتكاليف والفوائد، يمكن حساب صافي القيمة الحالية (NPV) ومعدل العائد الداخلي (IRR). إذا كان NPV موجباً و IRR أعلى من معدل العائد المطلوب، فإن التحسين يعتبر مجدياً من الناحية الاقتصادية.
على سبيل المثال، لنفترض أن شركة تفكر في تحسين نظام إدارة المخزون الخاص بها. التحسين يتطلب استثماراً بقيمة 100,000 ريال سعودي، ويتوقع أن يؤدي إلى زيادة في الأرباح بقيمة 30,000 ريال سعودي سنوياً لمدة خمس سنوات. باستخدام معدل عائد مطلوب بنسبة 10%، يمكن حساب NPV و IRR. إذا كان NPV موجباً و IRR أعلى من 10%، فإن التحسين يعتبر مجدياً.
مقارنة الأداء: كيف نقيس التحسينات بشكل فعال؟
بعد تنفيذ عملية التحسين للابروت كامبل الغريب، من الضروري قياس الأداء بشكل فعال لتقييم مدى نجاح التحسين. هذه العملية تتطلب تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) التي تعكس أهداف التحسين. يجب أن تكون هذه المؤشرات قابلة للقياس، وقابلة للتحقق، وقابلة للتحقيق، وذات صلة، ومحددة زمنياً (SMART).
على سبيل المثال، إذا كان هدف التحسين هو زيادة الإنتاجية، فإن مؤشرات الأداء الرئيسية قد تشمل عدد الوحدات المنتجة في الساعة، أو عدد الطلبات المنجزة في اليوم. إذا كان هدف التحسين هو تقليل التكاليف، فإن مؤشرات الأداء الرئيسية قد تشمل تكلفة الوحدة المنتجة، أو تكلفة الطلب المنجز. إذا كان هدف التحسين هو تحسين جودة المنتج أو الخدمة، فإن مؤشرات الأداء الرئيسية قد تشمل عدد الشكاوى المقدمة من العملاء، أو نسبة المنتجات المعيبة.
بعد تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية، يجب جمع البيانات المتعلقة بهذه المؤشرات قبل وبعد التحسين. ثم يتم مقارنة البيانات لتقييم مدى التحسن. يجب أيضاً تحليل البيانات لتحديد الأسباب الكامنة وراء أي تحسن أو عدم تحسن. على سبيل المثال، إذا تبين أن الإنتاجية قد زادت بعد التحسين، يجب تحليل البيانات لتحديد العوامل التي ساهمت في هذه الزيادة. هل كانت الزيادة بسبب تحسين سير العمل، أو بسبب استخدام تقنيات جديدة، أو بسبب تدريب العاملين؟
من خلال مقارنة الأداء قبل وبعد التحسين، يمكن تحديد ما إذا كان التحسين قد حقق أهدافه. إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب إجراء المزيد من التحليل لتحديد الأسباب واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة. هذا يتطلب دراسة متأنية.
تقييم المخاطر: ما هي التحديات المحتملة وكيف نتغلب عليها؟
عند الشروع في أي عملية تحسين للابروت كامبل الغريب، من الضروري تقييم المخاطر المحتملة التي قد تواجهنا وكيفية التغلب عليها. المخاطر قد تكون داخلية أو خارجية، وقد تكون متعلقة بالتكنولوجيا، أو بالعمليات، أو بالموارد البشرية. من خلال تحديد هذه المخاطر مسبقاً، يمكن وضع خطط للطوارئ لتقليل الأثر السلبي للأحداث غير المتوقعة.
على سبيل المثال، أحد المخاطر المحتملة هو مقاومة التغيير من قبل العاملين. قد يكون العاملون غير راغبين في تغيير طرق العمل المعتادة، وقد يشعرون بالقلق من فقدان وظائفهم. للتغلب على هذا الخطر، يجب التواصل مع العاملين بشكل فعال، وشرح فوائد التحسين، وتقديم التدريب اللازم لهم. خطر آخر محتمل هو فشل التكنولوجيا الجديدة. قد تكون التكنولوجيا الجديدة غير متوافقة مع الأنظمة الحالية، أو قد تكون معقدة للغاية بحيث يصعب استخدامها. للتغلب على هذا الخطر، يجب اختيار التكنولوجيا بعناية، وإجراء اختبارات شاملة قبل التنفيذ، وتقديم الدعم الفني اللازم.
خطر ثالث محتمل هو نقص الموارد. قد لا تكون الموارد المالية أو البشرية كافية لتنفيذ التحسين بشكل كامل. للتغلب على هذا الخطر، يجب وضع خطة واقعية للميزانية، وتحديد أولويات المهام، والبحث عن مصادر تمويل إضافية إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري إجراء تحليل دقيق لتقييم المخاطر المحتملة وتطوير استراتيجيات للتخفيف من آثارها.
مثال على ذلك: شركة تقوم بتحسين نظامها الإلكتروني قد تواجه خطر اختراق النظام وفقدان البيانات. يجب على الشركة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية النظام من الهجمات الإلكترونية، مثل تثبيت برامج مكافحة الفيروسات وجدران الحماية، وتدريب الموظفين على كيفية التعرف على رسائل التصيد الاحتيالي.
دراسة الجدوى الاقتصادية: هل الاستثمار في التحسين مربح؟
دراسة الجدوى الاقتصادية هي عملية تقييم شاملة لتحديد ما إذا كان الاستثمار في تحسين الابروت كامبل الغريب مربحاً من الناحية المالية. تتضمن هذه الدراسة تحليل التكاليف والفوائد المتوقعة من التحسين، وتقييم المخاطر المحتملة، وتقدير العائد على الاستثمار. من خلال إجراء دراسة جدوى اقتصادية، يمكن للمؤسسات اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ما إذا كان ينبغي المضي قدماً في التحسين أم لا.
تبدأ دراسة الجدوى الاقتصادية بتحديد أهداف التحسين. ما هي النتائج التي نأمل في تحقيقها من خلال التحسين؟ هل نأمل في زيادة الإنتاجية، أو تقليل التكاليف، أو تحسين جودة المنتج أو الخدمة؟ بمجرد تحديد الأهداف، يمكننا البدء في تقدير التكاليف والفوائد المتوقعة من التحسين. يجب أن تشمل التكاليف جميع النفقات المرتبطة بالتحسين، مثل تكاليف الاستشارات، وتكاليف البرمجيات والأجهزة، وتكاليف التدريب، وتكاليف الصيانة، وتكاليف التوقف عن العمل. يجب أن تشمل الفوائد جميع الإيرادات المتوقعة من التحسين، مثل زيادة المبيعات، وتقليل التكاليف التشغيلية، وتحسين رضا العملاء.
بعد تقدير التكاليف والفوائد، يمكن حساب صافي القيمة الحالية (NPV) ومعدل العائد الداخلي (IRR). إذا كان NPV موجباً و IRR أعلى من معدل العائد المطلوب، فإن الاستثمار في التحسين يعتبر مربحاً. يجب أيضاً تقييم المخاطر المحتملة المرتبطة بالتحسين. ما هي احتمالية حدوث هذه المخاطر؟ وما هو الأثر المحتمل لهذه المخاطر على العائد على الاستثمار؟ من خلال تقييم المخاطر، يمكن وضع خطط للطوارئ لتقليل الأثر السلبي للأحداث غير المتوقعة. في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن دراسة الجدوى الاقتصادية تعتبر أداة حاسمة لاتخاذ القرارات الاستثمارية الرشيدة.
مثال على ذلك: شركة تفكر في شراء نظام جديد لإدارة علاقات العملاء (CRM). يجب على الشركة إجراء دراسة جدوى اقتصادية لتقييم ما إذا كان الاستثمار في هذا النظام سيؤدي إلى زيادة في المبيعات وتحسين رضا العملاء بما يكفي لتبرير التكاليف.
تحليل الكفاءة التشغيلية: كيف نحقق أقصى استفادة من الموارد؟
تحليل الكفاءة التشغيلية هو عملية تقييم شاملة لكيفية استخدام المؤسسة لمواردها لتحقيق أهدافها. يهدف هذا التحليل إلى تحديد نقاط الضعف في العمليات التشغيلية واقتراح التحسينات التي يمكن أن تزيد من الكفاءة وتقلل من التكاليف. من خلال تحليل الكفاءة التشغيلية، يمكن للمؤسسات تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، مثل الموارد المالية، والموارد البشرية، والموارد المادية، والموارد التكنولوجية.
يبدأ تحليل الكفاءة التشغيلية بتحديد العمليات الرئيسية التي تساهم في تحقيق أهداف المؤسسة. ما هي العمليات التي تولد الإيرادات؟ وما هي العمليات التي تستهلك الموارد؟ بمجرد تحديد العمليات الرئيسية، يمكننا البدء في قياس أدائها. ما هي المدة التي تستغرقها كل عملية؟ وما هي التكاليف المرتبطة بكل عملية؟ وما هي جودة المخرجات التي تنتجها كل عملية؟ بعد قياس أداء العمليات، يمكننا مقارنة الأداء الفعلي بالأداء المستهدف. هل تحقق العمليات أهدافها؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما هي الأسباب؟
من خلال مقارنة الأداء الفعلي بالأداء المستهدف، يمكن تحديد نقاط الضعف في العمليات التشغيلية. قد تكون هناك عمليات تستغرق وقتاً طويلاً جداً، أو تستهلك الكثير من الموارد، أو تنتج مخرجات ذات جودة منخفضة. بمجرد تحديد نقاط الضعف، يمكن اقتراح التحسينات التي يمكن أن تزيد من الكفاءة وتقلل من التكاليف. قد تشمل هذه التحسينات تبسيط العمليات، أو أتمتة العمليات، أو تدريب العاملين، أو استخدام تقنيات جديدة. على سبيل المثال، قد تجد شركة أن عملية معالجة الطلبات تستغرق وقتاً طويلاً جداً بسبب وجود العديد من الخطوات اليدوية. يمكن للشركة تبسيط هذه العملية عن طريق أتمتة بعض الخطوات، أو عن طريق تدريب العاملين على كيفية معالجة الطلبات بشكل أسرع. يتطلب ذلك دراسة متأنية.
مثال على ذلك: شركة تقوم بتحليل خط إنتاجها قد تجد أن هناك عنق زجاجة في إحدى المراحل، مما يؤدي إلى تباطؤ الإنتاج. يمكن للشركة زيادة الكفاءة عن طريق إضافة المزيد من الآلات أو العاملين إلى هذه المرحلة.
أدوات وتقنيات التحسين: دليل شامل للممارسات الفعالة
لتحقيق التحسين الأمثل للابروت كامبل الغريب، هناك العديد من الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها. هذه الأدوات والتقنيات تتراوح من الأساليب الإحصائية إلى الأدوات البرمجية المتخصصة. من خلال فهم هذه الأدوات والتقنيات، يمكن للمؤسسات اختيار الأنسب منها لتلبية احتياجاتها الخاصة.
أحد الأدوات الشائعة المستخدمة في التحسين هو تحليل السبب الجذري (RCA). يهدف هذا التحليل إلى تحديد الأسباب الكامنة وراء المشكلات التي تواجه المؤسسة. من خلال تحديد الأسباب الجذرية، يمكن اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لمنع تكرار المشكلات في المستقبل. أداة أخرى شائعة هي تحليل باريتو. تستخدم هذه الأداة لتحديد أهم الأسباب التي تساهم في مشكلة معينة. من خلال التركيز على معالجة هذه الأسباب الهامة، يمكن تحقيق أكبر قدر من التحسين بأقل قدر من الجهد. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأدوات البرمجية المتخصصة التي يمكن استخدامها لتحليل البيانات، ومحاكاة العمليات، وتحسين الأداء.
على سبيل المثال، يمكن استخدام برنامج Six Sigma لتحسين جودة المنتجات والخدمات. يمكن استخدام برنامج Lean Manufacturing لتقليل الهدر في العمليات الإنتاجية. يمكن استخدام برنامج Business Process Management (BPM) لأتمتة العمليات التجارية. تجدر الإشارة إلى أن اختيار الأدوات والتقنيات المناسبة يعتمد على طبيعة المشكلة التي تحاول حلها، وعلى الموارد المتاحة لديك. من خلال اختيار الأدوات والتقنيات المناسبة، يمكن تحقيق التحسين الأمثل للابروت كامبل الغريب.
مثال على ذلك: شركة تستخدم نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) يمكنها استخدام أدوات تحليل البيانات الموجودة في النظام لتحديد العملاء الأكثر قيمة واستهدافهم بحملات تسويقية مخصصة.
مستقبل الابروت كامبل الغريب: نظرة على الاتجاهات والفرص
الابروت كامبل الغريب ليس مجرد مفهوم ثابت، بل هو مفهوم يتطور باستمرار مع التغيرات في التكنولوجيا والأسواق. من خلال فهم الاتجاهات المستقبلية والفرص المحتملة، يمكن للمؤسسات الاستعداد للمستقبل وتحقيق ميزة تنافسية. أحد الاتجاهات الهامة في مجال الابروت كامبل الغريب هو زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. هذه التقنيات يمكن أن تساعد المؤسسات على أتمتة العمليات، وتحليل البيانات، واتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر دقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة المخزون، وتوقع الطلب، وتخصيص الخدمات للعملاء.
اتجاه آخر هام هو زيادة استخدام الحوسبة السحابية. الحوسبة السحابية توفر للمؤسسات القدرة على الوصول إلى الموارد الحاسوبية بشكل مرن وفعال من حيث التكلفة. يمكن استخدام الحوسبة السحابية لتخزين البيانات، وتشغيل التطبيقات، وتطوير البرمجيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الفرص المتاحة للمؤسسات التي تتبنى الابروت كامبل الغريب. على سبيل المثال، يمكن للمؤسسات تطوير حلول مبتكرة للمشاكل المعقدة، وتقديم خدمات جديدة للعملاء، ودخول أسواق جديدة. من خلال تبني الابروت كامبل الغريب، يمكن للمؤسسات تحقيق النمو والنجاح في المستقبل.
مثال على ذلك: شركة تستخدم تقنية البلوك تشين لتتبع المنتجات في سلسلة التوريد يمكنها تحسين الشفافية وتقليل الاحتيال. يتطلب ذلك دراسة متأنية. بشكل عام، يجب على الشركات أن تكون على دراية بالاتجاهات التكنولوجية الجديدة وأن تكون مستعدة لتبنيها من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية.